بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس: السابع

في وفاة أم البنين عليها السلام

12 / جمادى الثاني / 1438 هـ . ق

 

القصيدة للمرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري (رحمه الله)

يامَن يلومُ على البُكاءِ عُيوني   دعها تُخفّف لوعتي وشُجوني
مَن مُبلغٌ أُمَّ البنينَ رسالةً   من والهٍ بشُجونهِ مرهونِ
لاتسألِ الركبانَ عن أبنائِها   في لوعةٍ لفراقِهم وحنينِ
أوَما درتْ بفِعالهم يومَ الوغى   في كربلاءَ وهم أعزُ بنينِ
فلتأتِ أرضَ الطفِّ تنظرُ ولْدَها   ثاوينَ بين مقطَّعٍ وطعينِ
وموسَّدينَ على الصعيدِ فديتُهم   صرعى بلا غُسلٍ ولا تكفينِ
وقضوا ضمايا كالحسينِ زعيمِهم   مابلّلوا أحشاءَهم بمَعينِ
 

* * *

الابوذية:

اطلعوا من المدينة أهل ونصار   عگبهم بالدليل شكثر ونصار
دگلي يا بشر بحسين ونصار   رجع لو ما رجع بالظّعن ليّه
 

الجواب:

أخبرچ والخبر للگلب مارد   ويحگلي من اگول العمر مارد
مرد حسين والعباس مارد   ردت عليته الچانت سبيه
 

الگوريز:

عندما دخل بشر بن حذلم المدينة ينعى الحسين (عليه السلام) وهو يقول:

يا أهل يثرب لا مقام لكم بها   قتل الحسين فادمعي مدرارُ
الجسم منه بكربلاء مضرجُ   والرأس منه على القناة يدارُ
 

وإذا بامرة وقور دنت منه تحمل طفلاً معها وسألته عن الحسين (عليه السلام) فتعجب من سؤالها:

تسأله كأنها لم تسمعِ   نعيَ شهيدِ كربلا ولم تع
تقول أخبرني عن إمامي   والطّرفُ منها بالدموعِ هامي
أخبرها آهٍ بفقد الأربعه   أبنائها وهو يُهلّ أدمعه
قالت هم الفداءُ للحسين   روح نبينا ونورِ عيني
لا تُخفِ بالله عليك عنّي   حقيقةَ الأمرِ أهجت حزني
هل الحسينُ عائدٌ فانتظر   فعندها قال بدمعٍ منهمر
آجركِ الله قضى بكربلا   ظمآنَ مذبوحاً بهاتيك الفلا
 

نعي:

يا سايلة يلي تنشدين   إن چان تردين الخبر زين
اگعدي وهلي دمعة العين   إلچ أربعة بالطف مطاعين
گالت أسئلك هيبتي وين   يگلها عظم الله أجرچ بالحسين
 

بگه بوادي الطفوف بغير تكفين

تخميس:

أبكي على القمر المغيب في الثرى   وعلى الحسين بأدمعٍ مدرارِ
وعلى الأولى قد صُرِّعوا في كربلا   آل النبيِّ وحيدرِ الكرار
رحلوا وفي قلبي الأسى قد أوقدوا   ناراً تلظّى يا لها من نار