بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثاني لسنة 1426هـ .ق

للمرحوم السيد جفعر الحلي (قدس سره)

لاخبَت مرهفاتُ آلِ عليٍّ   فهيَ النّارُ والأعادي وَقودُ
عقد وابينها وبين المنايا   ودعَواها هُنا توفّى العقودُ
ملؤا بالعدا جهنّمَ حتى   قنعّت ما تقولُ هل لي مزيدُ
ومذِ اللهُ جلَّ نادى هلمّوا   وهُمُ المسرعون مهما نودوا
نزلواَ عن خيولهم للمنايا   وقصارى هذا النـزولِ صعودُ
فقضوا والصدورُ منهم تلظّى   بضرامٍ وما أبيحَ الورودُ
تركوهُم على الصّعيد ثلاثاً   يا بنفسي ماذا يُقِلٌّ الصعيدُ
فوقَهُ لودرى هياكلُ قُدسٍ   هو للحشرِ فيهُمُ محسودُ
وعلى العيسِ من نبات عليٍّ   نوَّحٌ كلُّ لفظها تعديدُ
سلبتها أيدي الجفاة حُلاها   فخلا معصَمٌ وعُطِّّلَ جيدُ
وعليها السياطُ لمّا تلّوت   خلفتها أساورٌ وعقودُ
 

نعي:

من حين راح حسين مني   وعباس راح وبعد عنّي
كل المصايب گاربني   وحده بأثر وحده اجني
من هل جره ما چان ظني   الشمر بلسانه يسبني
وسياط امية فوگ متني   واعظم مصاب اللي ضهدني
 

رض الضلوع الزاد ونّي