بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الرابع لسنة 1426 هـ ق

القصيدة للخطيب المرحوم السيد خضر القزويني (رحمه الله)

إلامَ التواني صاحبَ الطّلعةِ الغرّا   أما آنَ من أعداك أن تطلبَ الوِتوا
فديناكَ لِمْ أغضيتَ عّما جرى على   بني المصطفى منها وقد صدّعَ الصّخرا
أتُغضي وتنسى أمَّكَ الطّهرَ فاطماً   غداةَ عليها القومُ قد هجموا جهرا
أتغضي وشبّوا النار في باب بيتها   وقد أوسعوا في عصرهم ضلعها كسرا
أتغضي ومنها أسقطوا الطّهرَ محسناً   وقادوا عليَّ المرتضى بعلَها قسرا
أتغضي وسوطُ العبدِ وشّحّ متنَها   ومن لطمةِ الطاغي غدت عينها حمرا
أتغضي وقد ماتت وملؤُ فؤادها   شجى وعليٌّ بعدُ شيّعها سرّا
 
يعني ابكي ودمعك خل يهل دمْ   على الزهرة وضلعها اللي تهشمْ
 
گبعت بالهظيمة خلاف ابوهه   وحتى امن البكه عليه امنعوهه
تعنوا دارها وبيه أعصروهه   لمن طگ الضلع منها وتهشم
 
غدت تصرخ يفضه صدري نصاب   ومحسن صگط مني بعتبة الباب
اجت فضه ولگته فوگ التراب   يسيل امن الصدر وضلوعه الدم
 
دخلت دارهه وظلت عليلة   وجفنه امن الولم ما غمض ليله
تروح الگبر ابوهه وتشتكيله   وهو بگبره وعلى الزهره يتهضم
 
ظلت تون والونه خفيه   يون يمه الحسن وحسين اخيه
لمنّ دنت من عدهه المنية   وصّت تندفن بالليل الاظلم