بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الخامس لسنة 1426 هـ ق

القصيدة للمرحوم السيد علي الترك (رحمه الله )

لا صبرَ يا ابنّ العسكريِّ فشِرعةُ الـ   هادي النبيِّ استنصَرت أنصارَها
هُدِمَت قواعدُها وطاحَ منارُها   فأقمِ بسيفك ذِي الفَقارِ منارَها
فإلامَ تُغضي والطغاةُ تحكّمت   في المسلمينَ وحكّمت أشرارها
مولايَ ما سنَّ الضلالَ سِوى الأُلى   هجموا على الطهُر البتولةِ دارَها
منعوا البتولَ عن النياحةِ اذ غدت   تبكي أباها ليلَها ونهارها
قالوا لها قَرّي فقد آذيتِنا   أنَى وقد سلبَ المصابُ قرارها
قطعوا أراكتها ومن أبنائها   قطعتَ أميُّ يمينهَا ويسارَها
جمعوا على بيتِ النبيِّ محمّدٍ   حَطَباً وأوقدت الضغائنُ نارَها
رَضُّوا سليلةَ أحمدٍ بالباب   حتى أنبتوا في صدرها مسمارَها
عصروا ابنةّ الهادي الأمين وأسقطوا   منها الجنينَ وأخرجوا كرّارها
قادوهُ والزّهراءُ تعدو خلفهم   عبرى فليتَك تنظُرُ استعبارَها
والعبدُ سّودَ متنها فاستنصرت   أسفاً فليتك تسمَعُ استنصارها
فقضت وآثارُ السياطِ بمتنها   ياليت عينكَ عاينت آثارها
 
اول ثار غصبوا نحلة الزهره   والثاني بحيدر رادوا الغدره
والثالث يبو صالح صعب ذكره   ما شفنه ضلع گبله مكسرينة
 
ما شفنه ضلع گبله انكسر بالباب   ولا شفته تمزگ گبل صكه كتاب
يا بن الحسن يوصل ليك مني عتاب   چي تنسه الجنين اللي مسگطنيه
 
چي تنسه الجنين اللي صگط بالدار   وچي تنسه الگادوا حيدر الكرار
يا بن الحسن دفنوا بضعة المختار   تسعة والگبر للسا مخفينه