بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس:الثاني والعشرون

يوم العاشرة من محرم الحرام

15 / ذو الحجة / 1437 هـ . ق

 

القصيدة للمرحوم الشيخ محمد نصّار (رحمه الله)

من ذا يقدمُ لي الجوادَ ولامتي   والصّحبُ صرعى والنصيرُ قليلُ
فأتتهُ زينبُ بالجوادِ تقودُهُ   والدّمعُ من ذكرِ الفراقِ يسيلُ
وتقولُ قد قطّعتَ قلبي يا أخي   حُزناً فياليتَ الجبالَ تزولُ
فلمن تنادي والحماةُ على الثرى   صرعى ومنهم لا يُبلُّ غليلُ
ما في الخيامِ وقد تفاني أهلُها   إلا نساءٌ ولّهٌ وعليلُ
أرأيتَ أختاً قدّمت لشقيقها   فرسَ المنونِ ولا حمىً وكفيلُ
فتبادرت منه الدموعُ وقال يا   أختاهُ صبراً فالمصابُ جليلُ
فبكت وقالت يابن أمّي ليس لي   وعليكَ ما الصبرُ الجميلُ جميلُُ
يا نورَ عيني يا حُشاشةَ مهجتي   من للنساءِ الضّائعاتِ دليلُ
ورنت إلى نحو الخيامِ بعولةٍ   عظمى تصبُّ الدمعَ وهي تقولُ
قوموا إلى التوديعِ إن أخي دعا   بجوادهِ إن الفراقَ طويلُ
فخرجنَ ربّاتُ الخدور عواثراً   وغدا لها حولَ الحسين عويلُ
الله ما حالُ العليل وقد رأى   تلكَ المدامعَ للوداعِ تسيلُ
فيقومُ طوراً ثمّ يبكو تارةً   وعراهُ من ذكرِ الوداعِ نحولُ
 

نعي:

وصيت من يحسين بينه   من تهجم الغاره علينه
حريم وغرب شنهو حچينه   بوادعة الله يبو اسكينه
 

أبوذية:

نادت والگلب مرعوب والصت   يبن حيدر عظيم الشأن والصت
المن بالحرم يحسين والصت   من تهجم عليهه اخيول اميه