بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الرابع عشر لسنة 1426 هـ . ق

القصيدة للمرحوم السيد حيدر الحلي (رحمه الله تعالى)

ماذنبُ أهلِ البيتِ حـ   تى منهُمُ أخلَوا ربوعهْ
تركوهُمُ شتّى مصارعُهُمْ   وأجمعُها فضيعه
فمغيَّبٌ كالبدرِ ترتقبُ   الورى شوقاً طلوعه
ومكابدٌ للسّمِّ قدْ سُقيت   حُشاشتُهُ نقيعه
ومضرَّجٌ بالسيف آثرَ   عزَّهُ وأبى خضوعه
ومصفدٌ لله سلَّمَ   أمرَ ماقاسى جميعه
وسبيَّةٌ باتتْ بأفعى   الهمّ مهجتُـها لسيعه
سُلبت وماسُلبت محا   مِدُ عزِّها الغرُّ البديعه
وكرائم التنـزيلِ بين   أّميَّةٍ برزتْ مروعه
تدعو ومن تدعو وتلك   كُفاةُ دعوتِها صريعه
الحدي:    
 

الحدي:

من هجمت خيول العده   ولحدود المخيّم دنت
طلعت امن الخيمة تعدي   زينب على التل أوكفت
شبكت عشرها من الخطر   ولصوب اخوها توجهت
صاحت يبو الغيرة عدل   يو روحك الطيبة ظهرت
إن جانك حي انتهض   واسرع تره سكينه انولت
لمّن سمعها ابن الفحل   بيه الحميّة شرعبت
كام اوعله وجهه وكع   وجروح جسمه تسايلت
صاح شخبركم يالعده   عنكم شيمكم كوضت
خلوا الفواطم واعتنوا   ليَّ منيتي كربت