بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثامن عشر لسنة 1426 هـ . ق

(الليلة الأولى من المحرم )

القصيدة للسيد جعفر الحلي (رحمه الله)

اللهُ ايُّ دمٍ في كربلاء سُفِكا   لم يجري في الأرض حتى اوقفَ الفلكا
واي خيل ضلالٍ بالطفوف عَدتْ   على حريمِ رسول الله فانتهكا
يومٌ بحامية الاسلام قد نهضت   له حمية دين الله اذْ تُركا
رأى بأنَّ سبيل الحقِّ متَبَعٌ   والرشد لم تدر قوم ايةً سُلكا
والناس عادت اليهم جاهليتهم   كأن من شرّع الاسلام قد افكا
وقد تحكّم بالاسلام طاغيةٌ   يمسي ويصبح بالفحشاء منهمكا
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا   وكيف صار يزيدٌ بينهم ملكا
العاصر الخمر من لؤمٍ بعنصره   ومن خساسة طبعٍ يعصر الودكا
لئن جرت لفضة التوحيد من فمه   فسيفه بسوى التوحيد ما فتكا
قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً   وما الى احدٍ غير الحسين شكا
فما رأى السبط للدين الحنيف شفا   الا اذا دمه في كربلاء سفكا
 

وكأني بالزهراء (عليها السلام) لما نظرت إلى ولدها ليلة الحادي عشر من المحرم

فائزي:

ليلة أحدى عشر وهي صاحت آه يحسين   شافت الزهرة حسين محزوز الوريدين
وابچي وانادي ساعدوني يالمحبين   يابني أرد أشبگك واحط گلبي فوگ گلبك
ياريت دونك يذبحوني ياحبيبي   يحسين يابني مصرعك گطع اگليبي
وابفرگاك يوليدي سهرت ياگرة العين   ابروحي فديتك واشربت صافي حليبي
 

أبوذية:

وذچرك من يمر الدمع ينصاب   بگلبي ماتمك يحسين ينصاب
وخدي دون خدك عل الوطية   گلبي دون گلبك ريت ينصاب