بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثاني لسنة 1427 هـ . ق

أيَطيبُ عيشي بعد وقعة كربلا   وأكونُ فيما ارتديه انيقا
(وأذوقُ طعمَ الماءِ وبنُ محمدٍ   ما ذاقه حتى الحمامَ أذيقا)
(لا عذرَ للشيعي يرقا دمعه   ودمُ الحسينِ بكربلاء أُريقا)
(يا يومَ عاشورا لقد خلّفتني   ما عشتُ في بحر الهموم غريقا)
(فيك استُبيحَ حريمُ آل محمد   وتمزقت اسبابهم تمزيقا)
قتلوا الحسينَ وروعوا قلبَ الهدى   ظلماً وفرقَ شملُهُ تفريقا
تركوه ملقاً بالفلاةِ وأقبلوا   نحو المخيم ألهبوه حريقا
لهفي لزينبَ بعد فقدِ حُماتها   قطَعَت مع الخصمِ المشومِ طريقا
ندبت ولا من هاشمٍ ندبٌ لها   يُصغي ليكشفَ محنةً او ضيقا
لم يُبق للحوراء يومُ محرّم   ولداً تلوذُ بظلّه وشقيقا
دعت العدى رفقاً بنا لكنّها   لم تلقَ فيهم راحماً وشفيقاً
 

نعي:

أنه زينب اليحچون عني   سليت المصايب ما سلني
ولحگن على اعيوني وعمني   أنه تمرمرت من صغر سني
وحسرات عبدالله احرگني   وطعنات جاسم ذوبني
وطبرات الأكبر دوهنني   وجروح أخوي آلمني
صاحب الراية اللي كفلني   وأعظم مصيبة اللي دهتني
مصيبة حسين الراح مني   وصار البچه والنوح فني
 

ابوذيه:

يظل حزن الگلب للحشر وايتام   على العيلة البگت بس حرم وايتام
البدر هيهات يطلع بعد وايتام   عگب غيبة بدور الهاشمية