| إمامٌ بكتهُ الأنسُ والجنُ والسَّما |
|
ووحشُ الفلا والطيْرُ والبَرُ والبَحرُ |
| وفيهِ رسولُ الله قالَ وقولُه |
|
صحيحٌ صريحٌ ليسَ في ذلِكم نُكرُ |
| حُبي بثلاثٍ ما أحاطَ بمثلهِا وليٌ |
|
فمَنْ زيدٌ هناكَ و مَنْ عَمرو |
| لهُ تُربةٌ فيها الشِفاءُ وقُبةٌ |
|
يُجابُ بها الداعي اذا مسَّه الضُّرُ |
| وذُريّةٌ دريّةٌ منهُ تِسعَةٌ |
|
أئمةُ حقٍ لا ثمانٍ ولا عَشْرُ |
| هم النورُ نورُ اللهِ جلَّ جلاله |
|
هم التِّينُ والزيتونُ والشفعُ والوترُ |
| ولولاهمُ لم يخلقِ اللهُ آدماً |
|
ولا كانَ زيدٌ في الوجودِ ولا بَكرُ |
| أيُقتَلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا |
|
وفي كلِ عضوٍ من أناملهِ بَحرُ |
| ووالدهُ السَّاقي على الحَوضِ في غَدٍ |
|
وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لَها مَهْرُ |
| يعزُّ عليها أن تراهُ على الثَّرى |
|
ذبيحاً بلا دفنٍ يكفنهُ العفرُ |