بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثامن لسنة 1427 هـ . ق

القصيدة لشاعر أهل البيت (عليهم السلام) محسن الحويزي الحائري المعروف بأبو الحب (رحمه الله):

إن قِيلَ حَوّا قُلتُ فاطمُ فَخرُها   أوقيلَ: مريمُ قلتُ: فاطمُ أفضلُ
أفهلْ لحَوّا والدٌ كمحمدٍ   أم هَلْ لمريمَ مثلُ فاطمُ أشبلُ
كلٌ لها عندَ الولادةِ حالةٌ   فيها عقولُ بني البصائرِ تذهَلُ
هذي لنخلتِها التَجَتْ فَتَساقَطَتْ   رُطَبَاً جَنياً فهي منه تأكُلُ
ولدت بعيسى وهي غيرُ مروعةٍ   أنَّى وحارسُها السّري الأبسلُ
وإلى الجدارِ وصفحةِ البابِ التَجت   بنتُ النَّبي فأسقَطَتْ ما تَحمِلُ
سَقَطت وأسقَطَتْ الجنينَ وحولَها   من كلِّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ
هذا يعنفها وذاكَ يدُعها   ويردها هذا وهذا يركُلُ
 

موشح:

يا فارس بدر وحنين وبيوم الحرب فتاك   تصبر يا علي جندوب صبرك عَجَّب الاملاك
صبرك عجّب المخلوگ وأملاك السمه كلها   وامصيبتك يا كرار ما من نبي اليحملها
من جاك الرجس للدار او نِيته إبنار يشعلها   ما هابك يبو الحسنين وانته محد اليدناك
من يدناك يا بواحسين وانته الطوعيت الجن   لاچن العجب تصِبر او تسمع بالزچيه إتون
بين الباب والحايط عصرها واسگطت محسن   أو رَض إضلوعها الطاغي اوروعها ولا راعاك