بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس التاسع لسنة 1427 هـ . ق

لا صبرَ يابنَ العسكري فشرعةُ الـ   هادي النبيّ استَنصرتْ أنْصارَها
هُدِمتْ قواعدُها وطاحَ منارُها   فأقِمْ بسيفِكَ ذي الفَقَارِ منارَها
فإلامَ تُغضي والطغاةُ تحكّمتْ   بالمسلمين وحكّمتْ أشرارَها
مولايَ ما سَنَّ الضَلالَ سِوى الأُلى   هَجمُوا على الطُّهرِ البتولةِ دارَها
مَنعوا البتولَ عن النياحةِ إذ غَدَتْ   تَبكي أباهَا ليلَها ونهارَها
قالوا لها قَرّي فَقَد آذيتِنا   أنّى وقد سَلبَ المُصابُ قرارَها
قَطعوا أراكتَها ومِنْ أَبنائِها   قطعتْ أُميُّ يمينَها ويسارَها
جَمعوا على بيتِ النّبيّ مُحمدٍ   حَطباً و أوقَدَتْ الضغائنُ نارَها
رَضّوا سليلةَ أحمدٍ بالبابِ حـ   تى أنبتُوا في صدرِها مسمارَها
عَصروا ابنةَ الهادي الأمينِ وأسقَطوا   منها الجنينَ وأخرجُوا كرّارَها
قادُوهُ والزهراءُ تَعدوا خلفَهم   عَبرى فليتَك تَنْظُرُ استعبارَها
والعبدُ سَوّدَ متنَها فاستنصرتْ   أسفاً فليتَكَ تَسمعُ استنصارَها
فَقَضَتْ وآثارُ السياطِ بمتنِها   يا ليتَ عينَكَ عاينتْ آثارَها
 

القصيدة للمرحوم السيد علي الترك

من غاب شخصك يا ولينه   علگت روايه الشر علينه
لفانه الصهاكِ وشِياطينه   وياهم حِطبهم شايلينه
نشدته شعندك جاي لينه   وكل يوم كلبي املوعلينه
وحدنه بعزانا دخلينه   بسما لمحني وزرگ عينه
عصرني ومني استافه دينه   وآمر عله اشيوخ المدينة
تگود الفحل ليث العرينه   گادوه وراسه امچتّفينه
وبحبل سيف امكيدينه   وراه اطلعت وله وحزينة
لا وين اصيحن ما خذينه   من شافني المشرچ بدينه
 

ردلي وسطر عيني بيمينه

 

أبوذية:

يحيدر ما نجد غيرك ومانه   انته للمحب منجه ومانه
وديعة عندك الزهرة ومانه   عدوّك ما جسر لو لا الوصيّة
 

نعي:

گومك يبويه ما رعوني   واخلاف عينك مرمروني
خذوا نحلتي وبچو اعيوني   وبره المدينة طلعوني
او وره الباب لمن هيسّوني   للحايط اوليها اعصروني
 

كسروا ضلوعي واسكطوني

 

لبست الحزن طول العمر يلباب   ذهيل وما بكتلي افكار يلباب
انشدج وين محسن سكط يلباب   يوم العصروا الزهرة الزكية