بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الأول لسنة 1428هـ . ق

الخطيب الشيخ محمد سعيد المنصوري   ميراث المنبر ص (352)

 

درج

يا غائباً طال إنتظارُ مُحبِّه   لظهورهِ وخصومُهُ تؤذيهِ
عجِّلْ فديتُكَ فالمصائِبُ جَّمةٌ   منها كتمنا ضِعفَ ما نُبديهِ
أنسيتَ وقعةَ كربلاءَ (ورزءُها)   حتى العدى من شَجوها تبكيهِ
أنسيتَ جدَّك وهو يُقتلُ ضامئاً   جنبَ الفُراتِ وعزَّ من يسقيهِ
أنسيتَ من بين الخيامِ عقائِلاً   يوذيكَ ما لاقَيْنَ إنْ أرويهِ
برزتْ تعجُّ بميتها من ذُعرها   ونداؤها فرط الحيا يُخفيهِ
 

مثكل

ذلتْ وكانت قبل ذاكَ بعزةٍ   في بيت مجدٍ أهلُهُ تحميهِ
يا سيدي وسليلةُ الهادي التي   منْ كانَ يلجأ خائفاً تؤويهِ
 

حدي

أمستْ ولا مأوى لها بين العِدى   والدمعُ من أجفانِها تُذريهِ
أمستْ وأمسى الشمرُ يُؤلمُ كتفَها   ضرباً ويشتُمُ حيدراً وبنيهِ
 

تخميس

وسرت على جملٍ هزيلٍ لمْ يُطِقْ   ذاكَ الطريقَ لهزلهِ يطويهِ
 

موشح:

يهل بيت المجد والجود والباس   شلها إعليكم من ديون هالناس
ولوكم آل اميه وبني العباس   حتى البالمهد شرهم عليه عمْ
يبو صالح جزاك العتب واللوم   صابر ما أخذت الثار لليوم
يا هو المن هلك ما مات مظلوم   يو مذبوح يو مچتول بالسم
عجب كل العجب منك يمحجوب   ما تنهض تجيم اعليه الحروب
نسيت اللي سبوها وگطعت دروب   لو ناسي الضلع لمن تهشم
 

الابوذية:

عوف الوسن يبن الحسن وتراك   ويمته عيونه تصد ليك وتراك
عليش اخيول اميه ادوس وتراك   صدر جدك بيوم الغاضرية