بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس السادس لسنة 1428 هـ . ق

للشيخ عبد الحسين شكر النجفي (ره):

البدارَ البدارَ آلَ نزارِ   قد فنيتمُ ما بينَ بيضِ الشِّفارِ
يومَ جُذّت بالطفِّ كلُّ يمينٍ   من بني غالبٍ وكلُّ يسارِ
لا تلِدْ هاشميَّةٌ علوّياً   إن تركتُم أميَّةً بقرارِ
طأطئوا الرؤوس إنّ رأسَ حسينٍ   رفعتهُ فوقَ القنا الخطاَّرِ
لا تذوقوا المعينَ واقضوا ظمايا   بعد ظامٍ قضى بحدِّ الغِرارِ
أنِزارٌ نُضّوا برودَ التهاني   فحسينٌ على البسيطةِ عارِ
حقَّ أن لا تكفّنوا علوياً   بعد ما كفّنَ الحسينَ الذاري
لا تشقّوا لآلِ فهرٍ قبوراً   فابنُ طه ملقىً بلا إقبارِ
هتِّـكوا عن نسائِكم كلَّ خدرٍ   هذه زينبٌ على الأكوارِ
شأنها النوح ليس تهدأُ آناً   عن بكاً بالعشيِّ والإبكارِ
 

النعي :

عالجثث مرّوا بالنساوين   اويلا او شافنهم مطاعين
منهم شمال ومنهم يمين   واعلى الوجه مطروح الحسين
رادت عليه فخر الخواتين   من على الناﮔـه تطيح بالحين
ناده الولي او ضنوة الطيبين   يعمه عليهم من تطيحين
هالـﭽيف يا عمه تركبين   وآنه عليل وبيّه تدرين
ونَّت ونين المرمر يلين   ودعتك الله يا ضوه العين
 

ابوذية:

زجر يحسين من عـﮔبك محنه   ابسفر واعداك ما بيهم محنه
على راس الرمح شيبك محنه   ابدماه او بس يدير العين ليه
 

تخميس

وشيبتُهُ مخضوبةٌ بدمائهِ   يلاعبُها غادي النسيمِ ورائحُهُ