بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس السابع عشر لسنة 1428 هـ . ق

 

خسرت لَعَمرُكَ صَفقةُ الدَّهرِ الذي   فِيه السَّفيهُ غَدَى يُعدُّ حَليماً
أترومُ بَردَ نَسيمهِ وَأبى عَلَى ال   أحرارِ إلا أنْ يَهِبَّ سَمُوما
فأقِم لِرزءِ بَني النبوة مأتَماً   واسجِم دُموعَكَ كالغَمامِ سَجيما
فَمَنِ الذي يَهدي المُظِلَّ إلى الهُدى   مِن بَعدِهِم أو يُنصِفُ المَظلُوما
وبَسيبِهِ يُغني الوَرى وبِسَيفِهِ   يَجلُوا عَنِ الدينِ الحَنيفِ هُمُوما
هَذا قَضى قتلاً وذاكَ مُغيباً   خَوفَ العَدوَّ وذَا قضى مَسموما
من مُبلغُ الإسلامِ أنَّ زَعيمه   قد ماتَ في سجنِ الرَّشيدِ سَميما
فالغي باتَ بموتِهِ طربَ الحَشا   وغَدَى لمأتمهِ الرَّشادُ مُقِيما
ملقىً عَلى جِسرِ الرصافةِ نَعشُهُ   فِيهِ المَلائِكُ أحدَقَت تَعظيما
 
تنوح أملاكها والكون مرجون   على الي مات اويلي ابحبس هارون
امن البصرة السجن بغداد جابه   ابحديد او ﮔيد وايدور ذهابه
حطه ابسجن مظلم غلگ بابه   او نهه السجان يمه الناس يصلون
ابسجن والسندي ابن شاهك السجان   عليه ابكل وكت مغلج البيبان
تم اسنين للوادم فلا بان   ما يدرون ميت ولَّه مسجون
عگب ﮔيده او حديده او ذيچ الأغلال   حسبكم گال نلتوا الي تريدون
 

أبوذية:

يعين المجد يالچفك تياره   يموسه ازيارتك أحسن تياره
عسن سم الذي ابچبدك تياره   جره ابچبدي او رحت دونك فديه
 

تخميس:

وقبرٌ ببغدادٍ لنفسٍ زكيةٍ   تغمدَها الرّحمن بالعرفاتِ