بسم الله الرحمن الرحيم

اللية التاسعة من محرم الحرام

القصيدة : للشاعر أبو الحسن التهامي

حُكمُ المَنيَّةِ في البريَّةِ جاري   ما هذه الدّنيا بدارِ قَرارِ
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبراً   حَتَّى يُرى خَبَراً مِنَ الأخبارِ
فالعيشُ نَومٌ والمَنيةُ يَقظةٌ   والمرءُ بَينهُما خَيالٌ ساري
ليس الزمانُ وان حَرَصت مُسالِماً   خُلُقُ الزَّمانِ عَداوةُ الأحرارِ
والنَّفسُ إن رَضَيت بذلك ام أبَت   مُنقادَةٌ بأزمّةِ الأقدارِ
لا تأمَنِ الأيّامِ يَوماً بَعدَما   غَدَرَت بعترةِ أحمَدَ المُختارِ
فجعَت حُسيناً بابنهِ مَنْ أشبَه الـ   مُختارَ في خَلقٍ وفي أطوارِ
لما رآهُ مُقَطَّعَ الأوصالِ مُلـ   قىً في الثرى يَذري عليه الذّاري
ناداهُ والأحشاءُ تَلهَبُ والمَدا   مِعُ تَستَهِلُّ بِدَمعِها المِدرارِ
يا كوكباً ما كانَ أقصَرَ عُمرَهُ   وكذا تكونُ كواكِبُ الأسحارِ
جاورتُ أعدائي وجاوَرَ ربَّهُ   شتّانَ بينَ جِوارِهِ وجوارِي
 

موشّح : لسان حالِ الحسين(عليه السلام):

يبني يا علي يا مُهجتي واحشاي   ﭽنت انظر الطولك يا بعد عيناي
او ﭽنت أرجه انرد للوطن وانته اوياي   مسرور الـﮔلب وابجالك اتهنّه
ما أدري المنايه اوياك تتغالب   يبني يا ذهب يا صافي يمعرَّب
نايم عالوطيّه او خدك امترَّب   مِنك أيَّست وانـﮔطعت الظنّة
يبني يا علي يا مهجة أفادي   يروحي او يا شبيه المصطفى الهادي
اسم الله اعلى هالطول اموذر او غادي   بسيوف العدة وابدمك محنّة
أونَّن يا علي والـﮔلُب يتفطّر   امن اشوفك يالولد نايم ابهذا الحَر
شوفي راح مني او بعد ما أﮔدر   أمشي بالدّرب وابعيني او ﭽدنَّه
 

أبوذية :

شافه والنبل شابچ علي راح   هوه فوگه اوصفگ راح علي راح
صاح بصوت يا زينب علي راح   يخوية اظلمة الدنيا عليه
 

تخميس :

صدّعت قلبي يا بنيَّ تأسفا   وتركتني أدعو أسىّ وتلهُّفا
 

أنا لاحقٌ بك يا شبيهَ المصطفى

 

فلتذهب الدّنيا على الدّنيا العفى   ما بعد يومِكَ من زمانٍ أرغدِ