بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثامن والعشرون لسنة 1428 هـ . ق

ليلة الحادي عشر من محرم الحرام

القصيدة: للشيخ عبد الحسين شكر

لم أنس زينبَ بعد الخدرِ حاسرةً   تُبدي النياحةَ الحانا فألحانا
مسجورةَ القلبِ إلا أنَّ أعينَها   كالمعصراتِ تَصُبُّ الدمعَ عِقيانا
تدعوا اباها أميرَ المؤمنين ألا   يا والدي حكمتْ فينا رعايانا
وغاب عنا المحامي والكفيلُ فَمن   يحمي حمانا ومن يُؤوي يتامانا
إن عسس الليلُ وارى بذلَ أوجهِنا   وإن تنفّس وجهُ الصبحِ ابدانا
ندعوا فلا أحدٌ يصبو لدعوتِنا   وإن شكونا فلا يُصغى لشكوانا
قم يا عليُّ فما هذا القعودُ وما   عهدي تغض على الأقذاءِ أجفانا
وتنثني تارةً تدعو مشائخَها   من شيبة الحمدِ أشياخا وشبانا
قوموا غِضابا من الأجداث وانتدبو   واستنقذوا من يد البلوى بقايانا
 

نعي :

يبويه علي الليل هود   وانه حرمة اوغريبة اومالي احد
شيال حملي راح وابعد   بيمن يبويه الگلب يضمد
بابن والدي العباس مارد   يو بالحسين هالعندي امدد
 

خلصو هلي الله اولحد

 

أبوذية :

يناعي دصيح ابصوت وليان   يحدر يامطوع الإنس واليان
ترى زينب بگت من غير وليان   تحشم وينكم يهل الحمية
 

تخميس

ومدت الى جهة الغريين طرفها   فنادت اباها خير ماش وراكب