بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الثالث

في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

29 / ربيع الأول / 1432 هـ . ق

 
إن قِيلَ حَوّا قُلتَ فاطمُ فَخرُها   أوقيلَ: مريمُ قلتُ: فاطمُ أفضلُ
أفهلْ لحَوّا والدٌ كمحمدٍ   أم هَلْ لمريمَ مثلُ فاطمُ أشبلُ
كلٌ لها عندَ الولادةِ حالةٌ   منها عقولُ ذوي البصائرِ تذهَلُ
هذي لنخلتِها التَجَتْ فَتَساقَطَتْ   رُطَبَاً جَنياً فهي منه تأكُلُ
ولدت بعيسى وهي غيرُ مروعةٍ   أنَّى وحارسُها السّري الأبسلُ
وإلى الجدارِ وصفحةِ البابِ التَجت   بنتُ النَّبي فأسقَطَتْ ما تَحمِلُ
سَقَطت وأسقَطَتْ الجنينَ وحولَها   من كلِّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ
هذا يعنفها وذاكَ يدُعها   ويردها هذا وهذا يركُلُ
وأمامَها أسدُ الأسودِ يقودُهُ   بالحبل قنفذُ هلْ كَهذا مُعضَلُ
ولسوفَ تأتي في القيامةِ فاطمٌ   تشكوا إلى ربِّ السماءِ وتعولُ
ولتَرفَعَنَّ جنينَها وحنينَها   بشكايةٍ منها السما تَتَزلزَلُ
 

* * *

(فائزي)

بنت النبي ماتت ابعلتها خفيه   آجرك الله يا علي في هالرزية
ظلوا يتامى من بعدها حسن واحسين   كل من يگول امنا البتولة خويه چا وين
ناداهم الوالد او يهمل دمعة العين   آجركم الله يا اولادي في الزچية
شالوا نعشها الطاهرة او ظلوا ايتباچون   او زينب تنادي يالولي امشو على هون
لضلوع منها امكسره ويلاه او تدرون   ايامها كلها گضتها في العزية
 

* * *

ويل لقوم حاربوا ابنة احمدِ   هتكوا حماها قبل دفن محمدِ
 

فغدت تناديه بقلب مكمدِ

أيَّ الرزايا أتّقي بتجلّدي   هو في النوائب مذ حييت قريني