بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الرابع

في رثاء الحوراء زينب (عليها السلام)

7 / ربيع الثاني / 1432 هـ . ق

 

أربعة أبيات الأولى للمرحوم السيد رضا الهندي والباقي للمرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري

(سَلامٌ عَلى الحَوراءِ ما بَقي الدَّهرُ   وما أشْرَقَتْ شَمسٌ وما طلع البَدرُ)
(سَلامٌ عَلى القَلبِ الكبيرِ وَصَبرهِ   لِما قد جَرَت حُزناً لَهُ الأدمُعُ الحُمرُ)
(جَرَى ما جَرَى في كربلاء وَعَينُها   تَرَى ما جَرى مِمّا يَذُوبُ لَهُ الصَّخرُ)
(لَقَدْ أبصَرَت جِسمَ الحُسَينِ مُبَضّعاً   فَجَاءَت بِصَبرٍ دُونَ مَفهُومِهِ الصَّبرُ)
رَأتهُ وَنادَت يابنَ أُمّي ووالدي   لَكَ القَتلُ مكتوبٌ ولي كُتِبَ الأسرُ
أيَدري حسامٌ حَزَّ نَحرَكَ حَدُّهُ   بِهِ حُزّ مِن خيرِ الوَرى المُصطفى نَحرُ
أخي إنَّ في قَلبي أسَىً لا أُطيقُهُ   وقَد ضاقَ مِنّي في تَحَمُّلِهِ الصَّدرُ
أخي إن سَرَى جِسمِي فَقَلبي بِكربَلا   مُقيمٌ إلى أن يَنتهي مِني العُمرُ
أخي أنتَ عَنْ جَدّي وامي وعَنْ أبي   وعَن حَسَنٍ لي سَلوةٌ وبِكَ اليُسرُ
ومُذ غِبتَ عَنّي غابَ عَنّي جَميعُهُمْ   فَفَقدُكَ كسرٌ لَيس يُرجى لَهُ جَبرُ
 

* * *

بحر الطويل (التغريد الحزين)

زينب نادت المَظلوم   يبن اُمّي كسرني البين
كسره المايفيد اعلاجْ   ليها وجرحْ يبـﮔـه اسنين
 

* * *

إبوجهك چنِت يبن اُمّي   أشاهد جدّي المُختار
وشُوف الطاهره اُمّي   وخوي الحَسَن والكَرَار
اوبوجودك يخوبه احسين   چن ما خِلَت مِنها الدّار
اشلون النُّوب باصِرني   مِنْ بعدكْ ينور العينْ
 

* * *

بيمن بَعَدْ أتسَلَّه   ونتَه اللّي چنِت سَلوه
إلى عن كل هلي وﮔومي   يطيب الذّات والخوَّه
ما تـگـعد تِصِد ليَّه   او تشوف إفراگك اشسَوه
إبحالي وچنّي مو زينب   الـچنت إمخَدّره يحسين
 

 

ما أگدَر اعوفَنَّك   وانته اموزع ابها البَر
او لا أگدر أظِل يَمَّك   وهاي الحرم تِتيَسَّر
والله اتحيرت يحسين   خويه او گلبي اتمرمر
آنَه وين أو رزايا الطَّف   الرّاوتني الهظايم وين
 

* * *

يا قلبَ زَينبَ كَم لاقيتَ من محنٍ   فيكَ الرزايا وكُلّ الصبر قد جُمعا