بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الثامن

في شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)

12 / جمادى الأول / 1432 هـ . ق

 

للشيخ محمد سعيد المنصوري (رحمه الله)

دُمْ ياحسينُ مدى الزمانِ مُخلّدا   نوراً وصوتَ هدايةٍ لَنْ يَخمُدا
هذا طريقُكَ وَهُوَ سيفٌ قاطعٌ   فيهِ نُحطّمُ مَنْ عليهِ تَمَرَّدا
يا سيّدَ الأحرارِ يا رمزَ الإبا   لولاكَ ما وَجَدَ الزمانُ موحِّدا
شيّدتَ دينَ محمَّدٍ وأقمتَهُ   لمّا سَلَلْتَ على الضَّلالِ مُهنَّدا
وبذلتَ ما مَلَكَتْ يداكَ لنصرِهِ   حتّى استوى رَغْمَ العَدُوِ مُشيّدا
تاللهِ لا ننساكَ ياابنَ المصطفى   فوقَ الصعيدِ مُبضّعاً ومُجرّدا
رضُّوا بِجُرْدِهمُ قَراكَ وأضرموا   ناراً بأخبيةِ المَكَارِمِ والنَّدى
قتلوكَ ظمأناً كأنْ لَمْ يعلموا   قَتَلوا بقتلِكَ في الطفوفِ محمَّدا
وسَبوا إليكَ كرائماً سَبيَ الإما   للشام في رَكْبٍ به الحادي حَدا
ولمجلسِ الطَّاغي جُلِبْنَ حواسِراً   يَنْدُبْنَ يا جدَّاه ما بينَ العِدا
 

(دشتي)

وينه الذي ينغر علينه   يوصل لعد حامي الضعينه
وانچان ما يعرف ولينه   العلامه السهم نابت ابعينه
ويسراه مگطوعه او يمينه   وراسه ابعمدهم فاضخينه
(گله) ياللي جبتنه امن المدينه   اخلافك يبو الغيره انولينه
 

(عاشوري)

عگب الخدر ذاك او دلالي   ظليت حرمه ابغير والي
وابگه ابيسر يحسين تالي   او راسك يشيلونه اگبالي
 

* * *

وأعظَمُ ما يشجي الغَيورَ دُخولُها   إلى مجلسٍ ما بارحَ اللهوَ والخَمرا