بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الثالث عشر

في شهادة الإمام علي عليه السلام ليلة 22 من شهر رمضان

17 / جمادى الثاني / 1432 ه . ق

 
وضجت عليه الجنُّ والانسُ بالبُكا   بِدَمعٍ سَفوحٍ كالسحائِبِ ساكبِ
ورَاحَ عَليهِ الروحُ جبريلُ ناعياً   وطبّقَ حُزناً شرقَها بالمغارِبِ
مَدارسُهُ أضحَت دوارسَ بَعْدَهُ   وَليسَ بِها غيرُ الصدى من مُجاوبِ
وظلَّت يتامى المسلمينَ نَوادِباً   تَحِنُّ حَنينَ اليَعْمَلاتِ السَّواغِبِ
ولم أدرِ لَمّا أن سرى فيهِ نَعشُهُ   وَحَفّتْ به عَليا لويٍّ وغالِبِ
هُوَ المُرتضى في نَعشِهِ يَحمِلُونَهُ   أمِ العرشُ سارُوا فيه فَوقَ المناكبِ
وما مرَّ الا وانحَنى كُلُّ شاهِقٍ   عَلَيهِ وأهوَتْ زاهراتُ الكَواكِبِ
وَقَدْ دَفنوا في قبرهِ الدينَ والتُّقى   وَبَدراً يُجلّي داجِياتِ الغياهِبِ
 

* * *

زينب بچت والدمع دم سال   أوصاحت ابصوت ايصدع الجبال
يحامي الحمه ياخير الاعمال   ما چنت اظن لنّك ابهالحال
ابعيد البله امن الدار تنشال   او موحش امچانك يظل يهلال
او يتاماك لفراگك والعيال   عگبك تنوح ابدمع همال
 

(أبوذية)

يشايل نعش ابوي ارجوك ونه   تراهو كهف للايتام والنه
انخمش گلبي ابيوم اسمعت ونه   يون وامغيره الوانه الشفيه
 

تخميس

شهرُ الصيامِ بِهِ الاسلامُ قد فُجعا   وفي رَزيته قلبُ الهدى انصَدعا