بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس :الثاني  والعشرون

الليلة العاشرة من المحرم الحرام

27 / شوال / 1432 هـ . ق

 

 القصيدة للمرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري (رحمه الله)

صاح دهري ولم أكنْ بالجزوعِ   قد رماني بكلّ خَطبٍ مَضيعِ
وسقاني كؤوسَ همٍّ وحزنٍ   سَلبتْ راحتي وأحنتْ ظلوعي
ذالِكُم حينَ صاح ليلاً حسينٌ   يا بني هاشمٍ بصوتٍ رفيع
هذه ليلةُ الوداعِ فقوموا   بَعدَ لَبسِ القلوب فوقَ الدروع
ودّعوا الطاهراتِ وابكوا عليها   وهي تبكيكُمُ بحُمرِ الدموع
حرَّ قلبي لزينبَ الطهرِ لمّا   أقبل الطاهرون للتوديع
رأت الأمَّ تلثمُ الابنَ شَوقاً   وكذا الابنُ ينحني بخُضوع
يلثِمُ الوالدَ الحنونَ فيحنو   فوقه من أسىً بقلبٍ وجيع
لست أستطيعُ وصفَ حالةِ سبطِ الـ   ـمصطفى صاحبِ المقامِ الرفيع
فهو طوراً يرنو العيالَ وطَوراً   يُرسِلُ الطَرفَ نحوَ مَهدِ الرضيع
حيثُ يَدري بِطفلِهِ سَوفَ يُرمى   وعَن الماءِ يَرتَوي بالنَجيع
 

للسيد عبد الحسين الشرع (رحمه الله)

طر الگبر ياكرار   وابناتك تعناها
شوف اشحالها ابهاليل   من ودعت ولياها
 

* * *

يحيدر گوم من گبرك   واگصد كربله الليله
شوف اشبولك ابياحال   واسمع حنة العيله
جاسم گعد يم رمله   والاكبر گعد يم ليله
 

لچن يجر حسراته / عليها اوتهل عبراته / اوليله تشم وجناته

اوتنحب غدت لفراگه   وهو ينحب الفرگاها
 

* * *

يحيدر واعتنه الليله   احسين الخيمة اعياله
نده زينب واجت زينب   لخوها او گعدت اگباله
گام احسين يوصيها   ابذيچ الحرم واطفاله
 

يگلها والدموع اتسيل / شوفي هالزلم والخيل / يزينب بس سواد الليل

باچر تهجم اعلينه   واتجر كل رواياها
 

* * *

بعد اريد اوصيچ يا زينب   لوشفتي الشمر يمي
لا تلفين للحومه   يختي ابخيمتچ تمي
ماريدچ تشوفينه   وسيفه امخضب ابدمي
 

عله صدري النذل يتربع / ويگوم ابمنحري يگطع / ليه الحرم من تفزع

خاف اتشوفني ابهالحال   يختي اويكثر ابچاها
 

* * *

گامت علوجه تلطم   وصاحت يا عزيز الروح
يخويه اشلون اشوفنك   ابعيني عالترب مذبوح
يخويه عگب عينك   هاي اليتامه وين اتروح
 

يا مظلوم باصرني / اببناتك لا تحيرني / تراني الهظم يكتلني

عگب عيناك هالنسوان   ياهو البعد يحماها
 

* * *

الله يا ليل الوداع لما جرى   فوداع آل الله فيك مهول