بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثالث والعشرون لسنة 1431 هـ . ق

الليلة الثالثة عشرة من المحرم الحرام

للشاعر ديوان الشيخ عبد العظيم الربيعي

وقالوا لَم يُغَسَّل سِبطُ طَاها   ألم يَكُ غُسْلَه فَيضُ الوريدِ
وقالوا لَم يُقلَّب والعَوادي   تُقَلِّبُهُ على وجه الصَّعيدِ
وقالوا لَم يُكَفَّن والسَّوافي   عليهِ نَسجنَ ضافيةَ البرودِ
وقالوا لم يُشَيَّع فوقَ نَعشٍ   كَتَشْييع الجنائزِ للُّحودِ
فَقُلتُ إذَن لِمَن في الرُّمح رأسٌ   يُطافُ به البلادُ إلى يَزيدِ
وتِلكَ بناتُ نعشٍ أمْ نِساهُ   سَرَينَ توابِعاً قَمَرَ السُّعودِ
 

* * *

يبويه گوم شوف اعزيزك احسين   على التربان محزوز الوريدين
او عباس النفل مگطوع اليدين   او باجي اگمارنه نومه على اصخور
يبويه گوم شوف اشلون ولياي   كلها امذبّحه او ما ضاگت الماي
يبويه لو تشوف اشماتة اعداي   او تشوف ابناتكم تاهت بالبرور
يبويه شالسبب ما جيت للساع   تشوف اعزيزكم عاري على الگاع
بعد يمته تجي لحسين فزاع   او نشوف اغبار ميمونك من ايثور
 

* * *

لَهفي عَليهِ وَقَدْ تَغْسَّلَ بالدِّما   لَهفي على القلبِ المجرَّحِ بالظَّما
 

لَهفي على صدرٍ تَراهُ مُهشَّما

وَلِثَغْرِهِ يَعْلُو القَضِيبُ وَطالَمَا   شَرَفاً لهُ كانَ النَّبيُّ مُقَبِّلا