بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : السادس

في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

12 / ربيع الثاني / 1434 هـ . ق

 

القصيدة للمرحوم الشيخ محسن أبو الحَّب (رحمه الله)

إن قِيلَ حَوّا قُلتَ فاطمُ فَخرُها   أوقيلَ: مريمُ, قلتُ: فاطمُ أفضلُ
أفهلْ لحَوّا والدٌ كمحمدٍ   أم هَلْ لمريمَ مثلُ فاطمَ أشبلُ
كلٌ لها عندَ الولادةِ حالةٌ   منها عقولُ ذوي البصائرِ تَذهَلُ
هذي لنخلتِها التَجَتْ فَتَساقَطَتْ   رُطَبَاً جَنياً فهيَ منه تأكُلُ
ولدت بعيسى وهي غيرُ مروعةٍ   أنَّى وحارسُها السّري الأبسلُ
وإلى الجدارِ وصفحةِ البابِ التَجت   بنتُ النَّبي فأسقَطَتْ ما تَحمِلُ
سَقَطت وأسقَطَتِ الجنينَ وحولَها   من كلِّ ذي حسبٍ لئيمٍ جَحفلُ
هذا يعنَّفها وذاكَ يدُعها   ويردها هذا وهذا يركُلُ
وأمامَها أسدُ الأسودِ يقودُهُ   بالحبل قنفذُ هلْ كَهذا مُعضَلُ
ولسوفَ تأتي في القيامةِ فاطمٌ   تشكوا إلى ربِّ السماءِ وتُعولُ
ولتَرفَعَنَّ جنينَها وحنينَها   بشكايةٍ منها السما تَتَزلزَلُ
 

 (نعي)

أويلاه على الكسروا ضلعها   ويه الدمه يجري دمعها
لعد دارها الظالم تبعها   أووره الباب تحجي من سمعها
توجه على الباب ودفعه   اوأسكطت محسن من فزعها
 

(أبوذبة)

شعب كلبي حديث الباب بسمار   وعذب مابعد أضوك العذب بسمار
على الصاحت يفضه انصبت بسمار   نبت بالصدر هالحكي عليه
 

(تخميس)

ويل لقوم حاربوا ابنة احمدِ   هتكوا حماها قبل دفن محمدِ
 

فغدت تناديه بقلب مكمدِ

أيَّ الرزايا أتّقي بتجلّدي   هو في النوائب مذ حَييتُ قريني