بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : السابع

في شهادة فاطمة الزهراء  (عليها السلام)

19 / ربيع الثاني / 1434 هـ . ق

 

القصيدة للسيد صالح الحلي (رحمه الله)

لِمصائِبِ الزّهرا هَجرتُ المضجَعَا   وأذلتُ قلبي مِن جفوني أدمُعا
أفكانَ مِن حكم النّبي وشرْعِهِ   أن تضربَ الزهراءُ ضَرباً مُوجِعا
أوصى الإلهُ بوصلِ عِترةِ أحمدٍ   فَكأنَّما أوصى بها أن تقطعَا
اللهُ ما فَعلوا بآلِ نَبيهم   فعلاً لهُ عَرشُ الإلهِ تَضعضَعَا
قادوا علياً بَعدهُ بنجادِهِ   ومِنَ البتولِ الطُّهرِ رَضُّوا الأضلُعا
وضَعت وراء البابِ حَملاً لم يَكُنْ   قد آن لولا عصرُها أن يُوضَعا
ومَضَوا بكافلها يُهرولُ طَيعاً   لولا الوصيةُ لم يُهرولْ طيعا
خَرجَت تعثَّرُ خلفَهم تَدعوهمُ   خَلّوا ابنَ عمي أو لأكشفَ للدعا
رجعُوا إليها بالسّياط فَسوَّدُوا   بالضرب مِنها متنها كي تَرجعا
كَمْ أضمَرَتْ مِن عِلَةٍ وتجرَّعَتْ   مِن غُصةٍ ياللهدى لَنْ تُجرعَا
 

 (نعي)

للشيخ محمد حسن دگسن (رحمه الله)

رد ليها او لگاها ابكتر العتاب   تبچي اعله ابن عمها ابدمع سچاب
ضربها او لاذت امن الخوف بالباب   عصرها او طلب ثاره ابّدر واحنين
رد الباب من لاذت الزهره   عصرها او طاحت ابشدة العصره
ضلعها انكسر گلي اشلون جبره   ماله اعلاج يرهم يا مسلمين
بين الباب والحايط عصرني   سگّطني جنيني ولا رحمني
وابن عمي امچتف راح عني   وهو كهف الارامل والمساچين
 

(أبوذية)

يحيدر ما نجد غيرك ومانه   انته للمحب منجه ومانه
وديعه عندك الزهره ومانه   خصمك ما جسر لولا الوصيّه
 

(تخميس)

أبدت لي الأيامُ بغياً ضِغنها   وعليَّ تابعت المَصائِبُ حُزنَها
قَسَماً بمَن شَرَعَ الفُروضَ وسَنَّها   صُبت عليَّ مَصائِبٌ لو أنها

صُبّت على الأيام صِرنَ لَياليا