بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الأول

في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

25 / ربيع الأول / 1433 هـ . ق

 

القصيدة للسيد صدر الدين الصدر (قدس سره)

يَا خليليَّ احْبِسا الجُردَ المَهارا   وابكيا داراً عليها الدّهرُ جَارا
وربُوعاً أقفَرتْ مِن أهلِها   فَغَدَتْ بعدهُمْ قَفْراً بَوارا
حَكمَ الدهرُ على تلكَ الرُّبا   فانمَحتْ والدَّهرُ لا يَرعى ذِمارا
لَمْ يُخلِّفْ أحمدٌ إلاّ ابنةً   ولَكَمْ أوصى بِها القومَ مِرارا
غَصَبُوها حقَها جَهراً ومِنْ   عَجَبٍ أنْ تُغصبَ الزَّهراءُ جِهارا
مَنْ لَحاها إذ بَكَتْ والِدَها   قائلا فلتَبْكِ لَيلاً أو نَهارا
ويلهُمْ ما ضَرَّهُم لو بَكِيتْ   بَضعَةُ المُختارِ أياماً قِصَارا
ومِنْ النَّارِ بها يَنجُو الورى   مَن على أعتابِها أضرَم نارا
لستُ أنْسَاها ويا لهفِي لَها   إذْ وراءَ البابِ لاذتْ كيْ تَوارا
لا تَسلْنِي كيفَ رضُّوا ضِلْعَها   واسْألنَّ البابَ عنها والجِدارا
واسْألن أعتابَها عَنْ مُحسِنٍ   كيفَ فيها دَمُّهُ راحَ جُبارا
وهلْ المسمارُ مَوتورٌ لها   فَغدى في صدرِها يَطلِبُ ثَارا
 

(نعي )

أويلاه على الكسروا ضلعها   ويه الدمه يجري دمعها
لعد دارها الظالم تبعها   أووره الباب تحچي من سمعها
توچه على الباب ودفعها   اوأسگطت محسن من فزعها
 

(أبوذية )

شعب گلبي حديث الباب بسمار   وعذب مابعد أضوگ العذب بسمار
على الصاحت يفضه انصبت بسمار   نبت بالصدر ها لحگي عليه
 

 (تخميس)

لهفي لفاطمةٍ وشدةِ كربِها   ملهوفةً خرجت وصيحَ بضربها
 

ضُربت وآثارُ السياطِ بجنبها

 

نادت وأظفارُ المصابِ بقلبها   ابتاهُ قل على العِداةِ مُعيني