بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الثاني

في شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

3 / ربيع الثاني /1433هـق

 

القصيدة للخطيب المرحوم السيد خضر القزويني (رحمه الله)

إلامَ التواني صاحبَ الطّلعةِ الغرّا   أما آنَ من أعداك أن تطلبَ الوِترا
فديناكَ لِمْ أغضيتَ عّما جرى على   بني المصطفى منها وقد صدّعَ الصّخرا
أتُغضي وتنسى أمَّكَ الطّهرَ فاطماً   غداةَ عليها القومُ قد هجموا جهرا
أتغضي وشبّوا النارَ في باب بيتها   وقد أوسعوا في عصرهم ضلعَها كسرا
أتغضي ومنها أسقطوا الطّهرَ محسناً   وقادوا عليَّ المرتضى بعلَها قسرا
أتغضي وسوطُ العبدِ وشّحّ متنَها   ومن لطمةِ الطاغي غدت عينها حمرا
أتغضي وقد ماتت وملؤُ فؤادها   شجىً وعليٌّ بعدُ شيّعها سرّا
 

* * *

يعيني ابچي ودمعچ خل يهل دمْ   على الزهرة وضلعها اللي تهشمْ
گبعت بالهظيمة خلاف ابوها   وحتى امن البچه اصحابه امنعوها
تعنوا دارها وبيها أعصروها   لمن طگ الضلع منها وتهشم
غدت تصرخ يفضه صدري انعاب   ومحسن سگط مني بعتبة الباب
اجت فضه ولگتها فوگ التراب   يسيل امن الصدر وضلوعها الدم
دخلت دارهه وظلت عليلة   وجفنها امن الولم ما غمض ليله
تروح الگبر ابوهه وتشتكيله   وهو بگبره وعلى الزهره يتهضم
ظلت تون والونه خفيه   يون يمها الحسن وحسين اخيه
لمن دنت من عدها المنية   وصّت تندفن بالليل الاظلم
 

(تخميس)

ويلٌ لقومٍ حاربوا ابنةَ اَحمدِ   هَتَكوا حِماها قَبلَ دفنِ مُحمّد
 

فغدت تناديه بقلب مكمدِ

 

أيَّ الرزايا أتّقي بتجلّدي   هو في النوائِبِ مُذ حييتُ قَريني