بسم الله الرحمن الرحيم
|
الدرس : العاشر |
في رثاء الحوراء زينب (عليها السلام) |
29 / جمادى الأول / 1433 هـ . ق |
أربعة أبيات الأولى للمرحوم السيد رضا الهندي والباقي للمرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري
| (سَلامٌ عَلى الحَوراءِ ما بَقي الدَّهرُ | وما أشْرَقَتْ شَمسٌ وما طلع البَدرُ) | |
| (سَلامٌ عَلى القَلبِ الكبيرِ وَصَبرهِ | لِما قد جَرَت حُزناً لَهُ الأدمُعُ الحُمرُ) | |
| (جَرَى ما جَرَى في كربلاء وَعَينُها | تَرَى ما جَرى مِمّا يَذُوبُ لَهُ الصَّخرُ) | |
| (لَقَدْ أبصَرَت جِسمَ الحُسَينِ مُبَضّعاً | فَجَاءَت بِصَبرٍ دُونَ مَفهُومِهِ الصَّبرُ) | |
| رَأتهُ وَنادَت يابنَ أُمّي ووالدي | لَكَ القَتلُ مكتوبٌ ولي كُتِبَ الأسرُ | |
| أيَدري حسامٌ حَزَّ نَحرَكَ حَدُّهُ | بِهِ حُزّ مِن خيرِ الوَرى المُصطفى نَحرُ | |
| أخي إنَّ في قَلبي أسَىً لا أُطيقُهُ | وقَد ضاقَ مِنّي في تَحَمُّلِهِ الصَّدرُ | |
| أخي إن سَرَى جِسمِي فَقَلبي بِكربَلا | مُقيمٌ إلى أن يَنتهي مِني العُمرُ | |
| أخي أنتَ عَنْ جَدّي وامي وعَنْ أبي | وعَن حَسَنٍ لي سَلوةٌ وبِكَ اليُسرُ | |
| ومُذ غِبتَ عَنّي غابَ عَنّي جَميعُهُمْ | فَفَقدُكَ كسرٌ لَيس يُرجى لَهُ جَبرُ |
* * *
بحر الطويل (التغريد الحزين)
| زينب نادت المَظلوم | يبن اُمّي كسرني البين | |
| كسره المايفيد اعلاجْ | ليها وجرحْ يبـﮔـه اسنين |
* * *
| إبوجهك چنِت يبن اُمّي | أشاهد جدّي المُختار | |
| وشُوف الطاهره اُمّي | وخوي الحَسَن والكَرَار | |
| اوبوجودك يخوبه احسين | چن ما خِلَت مِنها الدّار | |
| اشلون النُّوب باصِرني | مِنْ بعدكْ ينور العينْ |
* * *
| بيمن بَعَدْ أتسَلَّه | ونتَه اللّي چنِت سَلوه | |
| إلى عن كل هلي وﮔومي | يطيب الذّات والخوَّه | |
| ما تـگـعد تِصِد ليَّه | او تشوف إفراگك اشسَوه | |
| إبحالي وچنّي مو زينب | الـچنت إمخَدّره يحسين |
| ما أگدَر اعوفَنَّك | وانته اموزع ابها البَر | |
| او لا أگدر أظِل يَمَّك | وهاي الحرم تِتيَسَّر | |
| والله اتحيرت يحسين | خويه او گلبي اتمرمر | |
| آنَه وين أو رزايا الطَّف | الرّاوتني الهظايم وين |
* * *
| يا قلبَ زَينبَ كَم لاقيتَ من محنٍ | فيكَ الرزايا وكُلّ الصبر قد جُمعا |
