بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الخامس عشر

في شهادة الإمام علي عليه السلام

ليلة 22 من شهر رمضان

4 / رجب / 1433 هـ . ق

 
ألا مَنْ هدَّ ركُنَ المُسلمينَا   ومَنْ أردى أميرَ المؤمنيَنا
ومَنْ أدمَى أبَا حسنٍ عليّاً   فخضَّبَ وَيحَهُ مِنْهُ الجَبينا
أفي شهر الصِّيام فجَعتُمونا   بخير الخلقِ طُراً أجْمعينا
فَكمْ قرَّتْ لِمقتلهِ عُيونٌ   فلا قرَّتْ عُيونُ الشَامتينَا
وكمْ قَذِيتْ عيونٌ فيهِ وَيلٌ   لِمَنْ أقَذى بهِ تِلكَ العُيونَا
فللحسنِ الزكيِّ عليهِ نَوْحٌ   ويَتبَعُهُ الحسينُ لهُ أنيَنا
وأضحتْ زينبٌ تَبكي عليهِ   وتَتبعُ نَعشَهُ السَّامي حَنينَا
ألا يَا حَامِلينَ النعشَ مَهلاً   أراكُمْ قدْ سَريتُمْ في أبِينَا
حَملتُمْ فيهِ للإِسلامِ طَوداً   ومِطعاناً وقُرآناً مُبينَا
فمَنْ للوافدينَ إذا أنَاخُوا   ومَنْ يَحمَي ثُغورَ المُسلمينَا
 

* * *

زينب بچت والدمع دم سال   او صاحت ابصوت ايصدع الجبال
يحامي الحمه يا خير الأعمال   ما چنت اظن لنّك ابهالحال
ابعيد البله امن الدار تنشال   او موحش امچانك يظل يهلال
او يتاماك لفراگك والعيال   عگبك تنوح ابدمع همّال
 

* * *

ينشال نعش ابوي ونّه   لمن بناته ايودّعنّه
ويردن يشبعن شوف منّه   ينوحن عليه او يندبنّه
او يردن وليهن ينشدنّه   ياهو اليلم عگبه شملنه
 

اويلاه يبونه الراح منّه

* * *

نعشٌ به جسمُ عليِّ المرتضى   لا بل به رُوحُ النبيِّ أحمدا
أفدي الذي من برّهِ وعَطفهِ   كان له كل يتيم ولدا