بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : السادس عشر

الليلة الأولى من محرم الحرام

11 / رجب / 1433 هـ . ق

 

القصيدة للحاج هاشم الكعبي

ما انتظارُ الدمعِ ألا يَستهلا   اَوَ مَا تنظرُ عاشوراءَ هَلاّ
هلَّ عاشورٌ فَقم جَدَّدْ به   مأتمَ الحُزنِ ودَعْ شرباً وأكلا
كيف ما تلبسُ ثوبَ الحزنِ في   مأتمٍ أحزنَ أملاكاً ورُسلا
كيفَ ما تحزنُ في شَهرٍ به   أصبحتْ فاطمةُ الزهراءُ ثكلى
كيفَ ما تحزنُ في شهرٍ به   أصبحت آل رسول الله قتلى
كيفَ ما تحزنُ في شهرٍ به   رأسُ خَيرِ الخَلقِ في رُمحٍ مُعلّى
يومَ لاسُؤدَدَ إلا وانقضى   وحُسامٌ للعُلى إلا وفُلاّ
يومَ خرَّ ابنُ رسولِ الله عن   سرجِه لله خطبٌ ما أجلا
وهناكَ اهتزَّ عرشُ اللهِ والأ   رضُ فيه زُلزلت والدينُ ثُلا
بأبي العاري ثلاثاً بالعرا   ولقد كانَ لأهلِ الأرضِ ظِلا
 

(نعي)

أنه الوالده يحسين يابني   يامن ريت ذبّاحك ذبحني
اسعدني على ابني يالتحبني   مصابه تره بگلبي وشعبني
 

ونساني الضلع وسواد متني

(ابوذية)

الشيعة تحزن بعاشور من هل   ودمعها يشبه الطوفان من هل
اخبرني يالدفنت حسين من هل   ترابه وجمّع أوصاله الرّمية
 

(تخميس)

أيا ناعياً ان جئت طَيبةَ مُقبلا   فعرّج على مكسورةِ الظلعِ مُعوِلا
 

وحدثّ بما مضّ الفؤادَ مُفصَّلا

أفاطم لو خلت الحسين مجدلا   وقد مات عَطشاناً بشط فرات