بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : التاسع

في وفاة الحوراء زينب عليها السلام

4 / جمادى الأول / 1434 هـ . ق

 

الارجوزة للشيخ هادي كاشف الغطاء (قدس سره)

لله صبرُ زينبَ العقيلة   كم شاهدت مصائباً مَهولة
رأت من الخطوبِ والرزايا   أمراً تهونُ دونَه المنايا
رأت كرامَ قومِها الأماجدِ   مجزَّرينَ في صعيدٍ واحدِ
تَسفي على جُسومِها الرياحُ   وهي لذؤبانِ الفلا تُباحُ
رأت عزيزَ قومِها صريعاً   قد وزّعوهُ بالظُبى توزيعاً
رأت رؤوساً بالقنا تُشالُ   وجثثاً أكفانُها الرمالُ
رأت رضيعاً بالسهام يُفطمُ   وصِبْيَةً بعدَ أبيهمْ اُيتموا
رأت شَماتَةَ العدوِّ فيها   وصنْعَهُ ما شاءَ في أخيها
رأت عناً أسراً هواناً ذلا   ظلماً جفاً جوراً سباً ثكلا
قد تركت عزيزَها على الثرى   وخلّفته في الهجيرِ والعَرا
 

* * *

بحر الطويل (التغريد الحزين)

زينب نادت المَظلوم   يبن اُمّي كسرني البين
كسره المايفيد اعلاجْ   ليها وجرحْ يبگه اسنين
 

* * *

إبوجهك چنِت يبن اُمّي   أشاهد جدّي المُختار
وشُوف الطاهره اُمّي   وخوي الحَسَن والكَرَار
اوبوجودك يخوبه احسين   چن ما خِلَت مِنها الدّار
اشلون النُّوب باصِرني   مِنْ بعدكْ ينور العينْ
 

* * *

 

بيمن بَعَدْ أتسَلَّه   ونتَه اللّي چنِت سَلوه
إلى عن كل هلي وﮔومي   يطيب الذّات والخوَّه
ما تـگـعد تِصِد ليَّه   او تشوف إفراگك اشسَوه
إبحالي وچنّي مو زينب   الـچنت إمخَدّره يحسين
 

* * *

ما أگدَر اعوفَنَّك   وانته اموزع ابها البَر
او لا أگدر أظِل يَمَّك   وهاي الحرم تِتيَسَّر
والله اتحيرت يحسين   خويه او گلبي اتمرمر
آنَه وين أو رزايا الطَّف   الرّاوتني الهظايم وين
 

* * *

يا قلبَ زَينبَ كَم لاقيتَ من محنٍ   فيكَ الرزايا وكُلّ الصبر قد جُمعا