بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : العاشر

في شهادة الإمام الكاظم عليه السلام

18 / جمادى الأول / 1434 هـ . ق

 

القصيدة

يا مَن على جِسرِ الرَّصافَةِ يُشرفُ   هلا بربّك بُرهَةً تتوقَّفُ
مُتذّكراً عَلماً لآلِ مُحمدٍ   وعلى ذُرى بَغدادَ راحَ يُرفرفُ
ذاك ابنُ جعفرِ والحوائجُ بابُها   أكرِمْ بمولىً للحوائِجِ يُعرَفُ
أخذوهُ مِن حَرَمِ النبيّ وليتَهُم   عن هتكِ حُرمةِ جدّهِ يَتَعَفَّفوا
عن أهلِهِ قد أبعدُوهُ وصَحبِهِ   وعنِ الهدايَةِ والصَوابِ تَخَلَّفوا
أغريبَ بَغدادَ وذي عَينُ السَّما   دَمعاً على ما قد أصابَكَ تَذرِفُُ
لهفي على ذاكَ الغريبِ مُعانياً   قَيدَ السُجونِ وظُلْمَ مَن لا يُنصفُ
في السُّمِّ يقضي حيثُ لا من راحِمٍ   أو مُشفِقٍ أو مَنْ بِهِ يَتَلَطَّفُ
فبكى له الروحُ الا مينُ كما غَدا   مِحرابُهُ يَبكي وَيَبكي المِصْحَفُ
 

 (موشح)

عالج او لاج وگضه نحبه غريب   ولا گرابه الحضر موته ولا صحيب
ويل گلبي يوم جس چفه الطبيب   گال مسموم ومضه بيه الصواب
بالحبس گضّه العمر لمّن گضه   طاح ركن الدين واسود الفضه
ابيوم نادوا هذا امام الرافضه   العجب كل العجب منع العذاب
 

(ابوذية)

چف الدهر ريت اليوم ينشال   جرح گلبي ولا ظن بعد ينشال
نعش موسى عله احماميل ينشال   او يظل فوگ الجسر ثاوي رميه
 

(تخميس)

يا مَنْ أذابَ القلبَ في عَبَراتِهِ   حُزناً على المَسمومِ في غُرباتِهِ
 

أعَلِمتَ كَمْ قاسى قُبيلَ وَفاتِهِ

قَطَعَ الرشيدُ عَلَيهِ فَرضَ صَلاتِهِ   قَسراً وأظهَرَ كامِنَ الأحقادِ