بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الحادي عشر

في شهادة الإمام علي عليه السلام
ليلة 19 من شهر رمضان

25 / جمادى الأول / 1434 هـ . ق

 

القصيدة للمرحوم السيد صالح النجفي المعروف بالقزويني (رحمه الله)

تالله لا أنساهُ في محرابِهِ   للهِ يَسجدُ في الظلام ويَركَعُ
وَجَلا ابنُ ملجَمَ والظّلامُ مُجلّلٌ   سَيفَ المنيةِ والبريّةُ هجّعُ
وقَضى عليهِ بهِ وقنّعَ رأسَهُ   للهِ رأسٌ بالحسام مُقنّعُ
فَهُناكَ أعولَ جَبرئيلُ مَنادياً   فوقَ السما مَنْ في البسيطةِ يسمعُ
اليومَ أشْقى الأشقيا قَدْ غالَ أتـ   ــقَى الأتقيا وله الجميلَ مُضيِّعُ
قُتِلَ ابنُ عمِّ المُصطفى قُتِلَ الوصيُّ   المرتضى قتلَ الإمامُ الأورعُ
يَقضي إمامُ المسلمينَ مُخضَّباً   والمسلمون لهم قلوبٌ هُجَّعُ
فَمَنِ المُعزّي أحْمَداً بِوَصِيهِ   أرْداهُ صَمصامٌ بسُمٍّ مُنْقَعُ
وَمَنِ المعزَي فاطِماً بحمِيِّها   قَدْ قَدَّ مِفْرِقَهُ الحُسامُ الأقْطَعُ
 

* * *

بس ما طاح ابو الحسنين مجروح   ثار اصياح لهل العرش بالنوح
طبره اشلون طبره التشعب الروح   تشوف السمِ او دم الراس لونين
آيا دهشة ام چلثوم بالنوم   فزّت ويل گلبي ابگلب مالوم
لن صوت المنادي ايصيح چلثوم   اگعدي راس ابوچ انجسم نصين
حسن واحسين اجوها عالبچه ابساع   يخويه الگلب منچ ليش مرتاع
نسمع صوت منه ارتجت الگاع   اخبرينا يخويه ليش تبچين
تگللهم يخوتي راح ابوكم   واخلافه يخوتي اشلون بيكم
عزكم راح يا ويلي عليكم   كهف هاي الارامل والمساچين
 

* * *

فمن المعزي أحمداً بوصيه   أرداه صمصامٌ بسُمٍ منقَعُ
ومن المعزي فاطماً بحميها   قد قد مَفْرِقَهُ الحسامُ الأقطعُ