بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس : الخامس عشر

الليلة الأولى من محرم الحرام

23 / جمادى الثاني / 1434 هـ . ق

 

القصيدة من نظم الأديب والخطيب المرحوم الشيخ كاظم السبتي (رحمه الله)

خذ بالبكاء فقد أتاك محرّمُ   وأعلم بأن به السُلُوَّ محرّمُ
وأذل به دمعاً أذّل عزيزَه   يومٌ يُذلُّ الدينُ فيه فيُهظَمُ
للحزن فوق جبين كلِّ موحّد   وسْمٌ برغمِ عدوِّهِ هو ميسَمُ
فيحقُّ أن يُجري مدامعَهُ دماً   عبدٌ جرى من نحرِ سيِّده الدَّمُ
إنّي ألفتُ وما سَئِمْتُ من البُكا   سئمتني العلياءُ إن أنا أسأمُ
فوقَ البسيطةِ للأنامِ وتحتَها   للجنِّ فيه للنياحةِ موسِمُ
والحِجْرُ أعولَ والمشاعِرُ كلُّها   والرّكنُ ضُعضِعَ والحطيمُ وزمزمُ
وتجاوبت بالنّوحِ أنديةُ العُلى   والمَكرُماتُ وكلُّ نادٍ مأتمُ
شهرٌ به شهرَت أميّةُ مِخذَماً   فتكَت به في الدّين فهو مُخذَّمُ
فعجبتُ حتى قلتُ لِمْ لا حلَّهم   غضبُ الإلهِ وكيفَ عنهم يَحْلُمُ
وبعينه زُمَرُ الضّلالةِ أقبلت   عدواً على حَرَمِ الإمامةِ تهجمُ
صاحوا به نهباً فها هو مقسمٌ   بين العدى وبناتُ أحمدَ مغنَمُ
ما وقّروا من آلِهِ شيخاً ولم   ينجُ الشبابُ وطفلُهُمْ لا يُرحَمُ
 

* * *

أنا الوالدة يحسين يبني   يمن ريت ذباحك ذبحني
اسعدني على ابني يالتحبني   امصابه تره ابگلبه وشعبني
 

ونسّاني الضلع واصواب متني

* * *

الشيعة تحزن بعاشور من هل   ودمعها يشبه الطوفان من هل
دگلي يلدفنت حسين منهل   ترابه وجمّع أوصاله الرّميّة