بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : التاسع عشر |
الليلة السادسة من محرم الحرام |
9 / شوال / 1434 هـ . ق |
الأبيات السبعة الأولى للمرحوم السيد باقر الهندي والأبيات الأربعة الأخيرة للمرحوم الشيخ قاسم الملا الحلي
بكتكَ دماً يابن عمِّ الحسين | مدامعُ شيعتِكَ السافحة | |
ولا برحت هاطلاتُ العيون | تحييكَ غاديةً رائحة | |
لأنكَ لم تَروَ من شربةٍ | ثناياك فيها غدت طائحة | |
رموكَ من القصر إذ أوثقوك | فهل سَلِمَتْ فيك من جارحة | |
وسحباً تُجَرُّ بأسواقهم | ألستَ أميرَهُمُ البارحة | |
أتقضي ولم تبكك الباكيات | أما لك في المصر من نائحة | |
لئن تقضي نحباً فكم في زرود | عليك العشيّةَ من صائحة | |
وكم طفلةٍ لك قد أعولت | وجمرتُها في الحشا قادحة | |
يعزّزها السبطُ في حجرهِ | لتغدو في قربِهِ فارحة | |
فأوجعها قلبُها لوعةً | وحسّت بنكبتها القارحة | |
تقول مضى عمُّ مني أبي | فمن ليتيمتِهِ النائحة |
* * *
من لفت يم عمها حميده | گعدت تون ونّه شديده | |
تگله يعمي ابوي أريده | أشو سفرته صارت بعيده | |
يگلها وبگه يصفگ بإيده | بالكوفه أبيچ بگه وحيده |
وأهل الغدر گطعوا وريده
صاحت وتجري الدّمع عل خد | يتيمة صرت الله ولحّد |