سقاه الردى المأمونُ بالسم غادراً   إلى أن قضى في هذه العرصات
غريبا عن الأوطان والأهل نائيا   جريح الحشا من حقد شرِّ جُناة
توفّي مسموما بطوس فليتني   (توفيت فيها قبل حين وفاتي)