فزينب في رزايا الطفِّ كانت   تذوق الموت حالا بعد حال
رأت أنصارها وبني أبيها   محلَّئةً عن الماء الحلال
رأت أطفال أخوتها عُطاشى   كؤوس الحتف تُسقى بالنبال
رأت أخونها الأبرار صرعى   مجزرةً على وجه الرمال
رأت أبيات آل الله نهبا   وفيها النار تلهف باشتعال
رأت تلك الأيامى واليتامى   تسير إلى الشام على الجمال