لا تدعونّي ويك أمَّ البنين   تُذكروني بليوثِ العرين
كانت بنونٌ لي اُعدعى بهم   واليومَ أصبحت ولا من بنين
أربعةٌ مثلُ نسور الرُبى   قد واصلوا الموتَ بقطع الوتين
يا ليت شعري أكما أخبروا   بأنَّ عباساً قطيعُ اليمين(1)

(1) ـ ثمرات الأعواد ج2 ص68.