هو الزمانُ فلا تفنى عجائبه   عن الكرام وما تهدأ مصائبُهُ
فليت شعري إلى كم ذا تُجاذبُنا   فنونه وترانا كم نجاذبه
يُسرى بنا فوق أقتاب بغير وطا   وسائق العيس يحمي عنه عازِبُه
كفرتُم برسولِ اللهِ ويحكم   فكنتم مثل من ضلت مذاهب