يا أبي قد أدرك الوتر منا   عصبة الغدر واشتفت أحشاها
ليتها إذ رمته بالقتل أمسى   غير قطع الكريم منه شفاها
ما كفاها حمل الكريم عن الأسر   لنسوانه وذلِّ سباها
لا ولا حملها أسارى بذل   دون إبرازها لعين عداها
يتردى وجوهها كلُّ راءٍ   غير أنَّ العفاف صان علاها