من ذا يقدم لي الجواد ولامتي   والصحب صرعى والنصير قليل
فأتته زينب بالجواد تقوده   والدمع من ذكر الفراق يسيل
وتقول قد قطعت قلبي يا أخي   حزنا ويا ليت الجبال تزول
ولمن تنادي والحماة على الثرى   صرعى ولا منهم يبلُّ غليل
ما في الخيام وقد تفانى أهلها   إلا نساءٌ ولهٌ وعليل
أرأيت أختا قدمت لشقيقها   فرس المنون ولا حمىً وكفيل