قالت بأيّ الأرض يُقطع رأسه   وبأيّ شهر كان كون فنائه
قال النبيُّ يكون ذا بمحرم   في يوم عاشورا شنيع نعائه
ويكون مصرعُه المهول بكربلا   ومصارع الأنصار في صحرائه
فبكت وقالت واشماته حاسدي   واصفوة الجبار من خلصائه
من ذا يغسله ويحمل نعشه   من ذا يواري جسمه بثرائه
من يكفل الأيتام بعد وفاته   من ذا يقيم مآتما لعزائه