شردوا بي عند امتداحي علياً   ورأوا ذاك في داء دوياً
فور بي لا أبرح الدهر حتى   تمتلي مهجتي بحبي عليا
وبنيه لحب احمد إني   كنت أحببتهم لحبي النبيا
حب دين لا حب دنيا وشر   الحب حباً يكون دنياوياً
صاغني الله في الذوابة منهم   لا زنيماً ولا سنيداً دعياً
عدوياً خالي صريحاً وجدي   عبد شمس وهاشم أبويا
فسواء علي لست أبالي   عبشمياً دعيت أم هاشميا