أقلني ربي بالذين أصطفيتهم   وقلتَ «لنا» : هم خيرُ من أنا خالقُ
وإن كنت قد قصرتُ سعياً إلى التقى   فإني بهم «إن» شئتَ عندك لاحق
هم أنقذوا لمّا «فزعتُ» إليهم   وقد صمّمت نحوى «النيوب» العوارق
وهم «جذبوا» ضبعى» إليهم من الأذى   وقد طرقت «بابي» الخطوب الطوارق
ولولاهم «مانلتُ» في الدين «حُظوةً»   ولا اتّسَعَت فيه عليّ المضائق
ولا سيّرت فضلي إليها مغاربٌ   ولا طيّرته بينهنّ مشارق
ولا صيّرت قلبي من الناس كلهم   لها وطناً تأوي إليه الحقائق