| يا آل خير عباد الله كلّهم | «ومَن لهم فوق» أعناق الورى مننُ | |
| كم تُثلمون بأيدي الناس كلهم | وكم تُعرّس فيكم دهرها المحن | |
| وكم يذودُكم عن حقّكم حنقاً | مُمَلأ الصدر بالأحقاد مُضطغن | |
| إن الذين نضوا عنكم تراثكم | لم يغبنوكم ولكن دينهم غَبَنوا | |
| باعوا الجنان بدارٍ لا بقاء لها | وليس لله فيما باعه ثمن | |
| احبّكم والذي صلى الجميع له | عند البناء الذي تُهدى له البُدن | |
| وأرتجيكم لما بعد الممات إذا | وارى عن الناس جَمعاً أعظم جبن | |
| وإن يضلّ أناسٌ عن سبيلهم | فليس لي غير ما أنتم به سَنَن | |
| وما أبالي اذا ما كنتم وضحاً | لناظريّ ، أضاء الخلق ام دجنوا | |
| وأنتم يوم أرمي ساعدي ويدي | وأنتم يوم يرميني العِدا الجَنن |
