أيكية صدحت شجوا على فنن   فاشعلت ما خبا من نار أشجاني
فاحت وما فقدت إلفا ولا فجعت   فذكرتني أوطاري وأوطاني
طليقة من أسار الهم ناعمة   أضحت تجدد وجد الموثف العاني
تشبهت بي في وجد وفي طرب   هيهات ما نحن في الحالين سيان
ما في حشاها ولا في جفنها أثر   من نار قلبي ولا من ماء أجفاني
يا ربة البانة الغناء تحضنها   خضراء تلتف أغصاناً باغصان
ان كان نوحك إسعاداً لمغترب   ناء عن الاهل ممني بهجران
فقارضيني اذا ما اعتادني طرب   وجداً بوجد وسلواناً بسلوان
ما أنت مني ولا يعنيك ما أخذت   مني الليالي ولا تدرين ما شاني