وكّل جفني بالسهاد   مذ غرس الحزن في فؤادي
‍‍‌‏‎ناع نعى بالطفوف بدراً   أكرم به رائحا وغادي
‍‍‌‏‎نعى حسينا فدته روحي   لما أحاطت به الاعادي
‍‍‌‏‎في فتية ساعدوا وواسوا   وجاهدوا أعظم الجهاد
‍‍‌‏‎حتى تفانوا وظلّ فردا   ونكّسوه عن الجواد
‍‍‌‏‎وجاء شمر اليه حتى   جرّعه الموت وهو صادي
‍‍‌‏‎وركب الرأس في سنان   كالبدر يجلو دجى السواد
واحتملوا أهله سبايا   على مطايا بلا مهاد