‍‍كم دموع ممزوجه بدماء   سكبتها العيون في كربلاء
‍‍‌‏‎لست أنساه في الطفوف غريبا   مفردا بين صحبه بالعراء
‍‍‌‏‎وكأني به وقد خرّ في التر   ب صريعا مخضبا بالدماء
وكأني به وقد لحظ النس   وان يهتكن مثل هتك الإماء