عوجا على الطف الحنايا   ما طوره أطر الحنايا
‍‍‌‏‎فهناك مثوى الاصفيا   ء المنتمين الى الصفايا
‍‍‌‏‎لم ترع لا الموصي ولا ال   موصى اليه ولا الوصايا
‍‍‌‏‎ابن النبي معفر   وبنات فاطمة سبايا
‍‍‌‏‎خير البرايا ، رأسه   يهدى الى شر البرايا
‍‍‌‏‎لم ادر للصبيان أذر   ف أدمعي أم للصبايا
‍‍‌‏‎تالله لا تخفى شجوني   لا وعلام الخفايا
‍‍‌‏‎ويزيد قد وضع القضي   بَ من الحسين على الثنايا
فهبوه ما استحيى النبي   ولا الوصي أما تحايا