‍‍‌‏‎ جادك الغيث من محلّة دارِ   وثوى فيكِ كل غادٍ وسارِ

 

‍‍‌‏‎

يا بني هاشم ولسنا سواء   في صغار من العلا أو كبار
‍‍‌‏‎ان نكن ننتمي لجدٍ فإنا   قد سبقناكم لكل فخار
‍‍‌‏‎ليس عباسكم كمثل علي   هل تقاس النجوم بالاقمار
مَن له قال انت مني كهارون   وموسى اكرم به من نجار

 

‍‍‌‏‎

ثم يوم الغدير ما قد علمتم   خصّة دون سائر الحضّار
‍‍‌‏‎مَن له قال : لا فتى كعلي   لا ولا منصل سوى ذي الفقار
‍‍‌‏‎وبمن باهل النبي أأنتم   جُهلاء بواضح الاخبار
‍‍‌‏‎يا بني عمنا ظلمتم وطرتم   عن سبيل الانصاف كل مطار
‍‍‌‏‎كيف تحوون بالاكف مكانا   لم تنالوا رؤياه بالابصار
‍‍‌‏‎مَن توطّا الفراش يخلف فيه   احمداً وهو نحوَ يثرب سار
‍‍‌‏‎واسألوا يوم خيبر واسألوا   مكة عن كرّه على الفجّار
‍‍‌‏‎واسألوا يوم بدرَ مَن فارس   الاسلام فيه وطالبُ الاوتار
اسألوا كل غزوة لرسول   الله عمن أغار كل مُغار