برئت من الارجاس رهط أمية | لما صح عندي من قبيح غذائهم | |
ولعنتهم خير الوصيين جهرة | لكفرهم المعدود في شر دائهم | |
وقتلهم السادات من آل هاشم | وسبيهم عن جرأة لنسائهم | |
وذبحهم خير الرجال أرومة | حسين العلى بالكرب في كربلائهم |
وتشتيتهم شمل النبي محمد | لما ورثوا من بغضهم في فنائهم | |
وما غضبت إلا لأصنامها التي | أديلت وهم أنصارها لشقائهم | |
أيا رب جنبني المكاره وأعف عن | ذنوبي لما أخلصته من ولائهم | |
أيا رب أعدائي كثير فردّهم | بغيظهم لا يظفروا بابتغائهم | |
أيا رب مَن كان النبي وآله | وسائله لم يخش من غلوائهم | |
حسين توسل لي إلى الله إنني | بليت بهم فادفع عظيم بلائهم | |
فكم قد دعوني رافضيا لحبكم | فلم يثنني عنكم طويل عوائهم |